القسم الإجتماعي

* الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية مع ذوي الاحتياجات الخاصة

كل اخصائي اجتماعي ناجح في مجال عمله يحاول ان يبذل أقصى ما لديه من جهد لتقديم أفضل خدمة للعميل

ومن اهم مجالات الممارسة للخدمة الاجتماعية العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذه الفئة تحتاج الي عناية ورعاية خاصة وخدمة متميزة.

تعتمد الممارسة المهنية التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي في مجال رعاية المعوقين بممارسة أدوار مهنية ومن اهمها.

 

1- ممارسة الدور الوقائي.

2- ممارسة الدور العلاجي

3- ممارسة الدور التنموي

4- ممارسة الدور الميداني 

وسنوضح كل منها بالآتي:

1/ الدور الوقائي: على سبيل المثال لا الحصر

* الدعوة لتجنب مسببات الإعاقة الوراثية منها والبيئية وتنوير الراي العام بالأهمية الفحص الشامل قبل الزواج لتجنب الإعاقة

* التوعية بضرورة رعاية الام الحامل أثناه الحمل وبعد الولادة.

* الاهتمام بأجراء البحوث والدراسات الميدانية في مجال الاعاقة.

* تدريب العاملين في مجال رعاية وتأهيل المعاقين لرفع مستوي أدائهم لتحقيق اهداف المؤسسة ورفع مستوي الخدمة المقدمة للمعاقين.

 

2/الدور العلاجي: ويقصد هنا العمل مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل مع اسرته.

العمل مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة :

 

* استقبال الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة نفسيا علي تقبل المؤسسة والتخفيف من الاضطرابات النفسية وتشجيعه على التعبير عن مشاعرة السلبية اتجاه الاعاقة.

* اجراء البحث الاجتماعي له والاهتمام بالتاريخ الاجتماعي لتحديد الخطوات العلاجية ومد فريق العمل المهني بالظروف الاجتماعية والبيئية لتقييم حالته ووضع خطه متكاملة للتعامل معه

* مساعدة الطفل علي تقبل واقعة والتوافق معه وتوضيح دورة في تحمل مسئوليات العلاج

* اقامة علاقة مهنيه وذلك بتوفير المناخ المناسب لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدته على التغلب على العقبات التي تواجهه

* مساعدة الطفل على تفهم اعاقته واثارها واهمية الاستفادة من خدمات المؤسسة وإعداده لتقبل مختلف الاختبارات والتجاوب مع المختصين

* العمل على تعديل اتجاهات المعاق السلبية نحو نفسه وأسرته ومجتمعه

* تنمية قدرات المعاق وإمكانياته ليستعيد ثقته بنفسه وتنمية دافع التعلم والنجاح

* مساعدة المعاق على الحصول على العمل المناسب لظروفه ومتابعته لضمان نجاحه واستقراره.

العمل مع الاسرة:

* التخفيف من المشاعر السلبية للوالدين تجاه الإعاقة والطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة وتقبله وأحاطته بالحب والأمان

* تنوير الوالدين بالإعاقة واسبابها وتأثيرها على شخصية الطفل ومشكلاتها واحتياجات طفل ذوي الاحتياجات الخاصة والرعاية اللازمة من قبلهم وتعليمهم كيفية تقديم الرعاية بدون مغالاة وإعطاؤه الفرصة اللازمة للتعليم والتأهيل وشغل وقت الفراغ

* تعليم الاسرة كيفية الاتصال والحوار مع المعاق بنفس أسلوبه حتى لا يشعر بالغربة

* تنوير الاسرة بضرورة تنمية القدرات والحواس المتبقية للمعاق خاصة عند إعاقة بسن مبكرة

* توجيه الاسرة للمؤسسات بالمجتمع للاستفادة من الخدمات المتاحة ومساعدتها

* ترك الفرصة لإباء وامهات وي الاحتياجات الخاصة بالالتقاء والتعبير عن مشاعرهم وخبراتهم مما يكون له الأثر الكبير في تحملهم للصعاب ويزيد من قدرتهما على رعاية الطفل

* اتاحة الفرصة للوالدين لمقابلة المختصين في المؤسسة والاستفسار عن ما يجول في خاطرهما تجاه الطف والإعاقة

* تنمية الوازع الديني لدي الاسرة مما يجعلها أكثر ايمانا وتقبل للإعاقة ومشكلاتها

* الدعوة لإصدار تشريعات جديدة وتعديلات بما يحقق ويوفر الرعاية المتكاملة للمعاقين

 

3/ الدور التنموي:

* المساهمة في تدعيم وتطوير الخدمات التي تقدم في مؤسسات الرعاية والتأهيل

* الاهتمام ببيئة ذوي الاحتياجات الخاصة .

 

4/ الدور الميداني :

    

 

بالإضافة الى ادوار اخرى : 

1- إعداد برامج الانشطة الاجتماعية والتي تناب طبيعة الطلاب كالحفلات والرحلات والبرامج التوعوية والتثقيفية .

2- تلقي ملاحظات المراقبات والمعلمات خلال ممارستهم النشاط اليومي وملاحظة سلوكهم .

3- التعاون مع جمع اقسام المركز لتوفير الرعاية المتكاملة للطلاب .

4- اكتشاف ميول ومهارات الطلاب وتوجيهها التوجيه المناسب للاستفادة من البرامج المختبفة .

5- التعاون مع  جهاز المركز في إجراء البحوث والدراسات لتطوير سير العمل .

6- إعداد التقارير الشهرية والدورية عن خدمات المركز وانشطته .

7- الاشراف على مرافق المركز والتأكد من نظافتها .

8- المرور اليومي والدوري على الطلاب والتأكد من سلامتهم ونظافتهم وتحصينهم  من الامراض المعدية .

9- التواصل المستمر مع اسر ذوي الاحتياجات الخاصة .